سَلْهُم هل في الدار ديار؟ وهل للكوْنِ- في التحقيق- عند الحق مقدار؟ فإنْ بقوا عن جوابٍ يَشْفِي، فَقُلْ: الله في الربوبية يكفي.قوله: {كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ}: أخبرَ وحَكَمَ وأرادَ على حسب ما عَلِمَ، فَمَنْ تَعلَّقَ بنجاته عِلْمُه سَبَقَ بدرجاته حُكْمُه، ومَنْ عَلِمَهُ في آزاله أنه يَشْقَى فبقدر شقائه في البلاء يبقى.